مقترح الأجوبة للوضعية التي طرحت في الامتحان المهني:
**الإجابة:**
**(1) تعريفات:**
**التقويم التشخيصي:**
هو عملية تقييم تُجرى في بداية العام الدراسي أو عند بداية وحدة تعليمية لتحديد مستوى تحصيل الطلاب ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم. يهدف التقويم التشخيصي إلى تقديم بيانات دقيقة حول مكتسبات الطلاب السابقة لتمكين الأساتذة من تخطيط التدريس بفعالية.
**الحياة المدرسية:**
تشمل الأنشطة غير الصفية التي تساهم في تطوير مهارات المتعلمين الشخصية والاجتماعية والفكرية. تساهم أنشطة الحياة المدرسية في تعزيز القيم والمواطنة، وتطوير القدرات الإبداعية والرياضية والثقافية للمتعلمين.
**الهدر المدرسي:**
يشير إلى ظاهرة تسرب المتعلمين من المدرسة قبل إتمام المرحلة التعليمية التي يدرسونها، سواء كان ذلك نتيجة لفشل دراسي أو صعوبات اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها من الأسباب.
**مشروع المؤسسة المندمج:**
هو خطة شاملة تُعدها المؤسسة التعليمية بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية بهدف تحسين جودة التعليم وتحقيق أهداف تربوية معينة، تتضمن أنشطة تعليمية وتربوية متكاملة تسعى إلى تطوير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للمتعلمين.
**(2) تحديد القضية:**
القضية المثارة في الوضعية هي رفض مدرس الالتزام بالتوجيهات والإجراءات المتفق عليها خلال اجتماع الدخول المدرسي، بما في ذلك إعداد الروائز لتشخيص مكتسبات المتعلمين والانخراط في أنشطة الحياة المدرسية، بالإضافة إلى تأخره المستمر عن العمل ورفضه التوجيهات المقدمة من المفتش والمدير.
**(3) الممارسات المهنية الصحيحة والخاطئة:**
**الممارسات المهنية الصحيحة:**
- عقد المدير اجتماع الدخول المدرسي لمناقشة الأمور التنظيمية والتربوية.
- انخراط الأساتذة في برامج الدعم التربوي بناءً على نتائج التقويمات التشخيصية.
- متابعة الأنشطة المرتبطة بمشروع المؤسسة المندمج، بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بالبيئة والقراءة والمواطنة وحقوق الإنسان.
**الممارسات المهنية الخاطئة:**
- رفض المدرس إعداد الروائز لتشخيص مكتسبات المتعلمين.
- رفضه الانخراط في أنشطة الحياة المدرسية.
- تأخره المستمر عن العمل رغم التنبيهات المتكررة.
- رفضه التوجيهات والملاحظات المقدمة من المفتش والمدير.
**انعكاساتها التربوية على المتعلم:**
- عدم إعداد الروائز قد يؤدي إلى نقص في معرفة مستوى الطلاب بدقة، مما يؤثر سلباً على التخطيط التربوي وتلبية احتياجات المتعلمين التعليمية.
- عدم الانخراط في أنشطة الحياة المدرسية يحرم الطلاب من فرصة تطوير مهاراتهم الاجتماعية والشخصية.
- التأخر المستمر للأستاذ قد يؤثر على انضباط المتعلمين وسير العملية التعليمية بشكل سلس.
**تبعاتها الإدارية على الأستاذ:**
- قد يتعرض الأستاذ لإجراءات تأديبية نتيجة لعدم التزامه بالتوجيهات الإدارية والتربوية.
- قد يؤثر رفضه للتعاون على تقييم أدائه المهني وعلاقته بزملائه والإدارة.
4-(أ)
**كيفية مساهمة أنشطة الحياة المدرسية في تحقيق كفايات المنهاج الدراسي:**
تساهم أنشطة الحياة المدرسية في تعزيز كفايات المنهاج الدراسي من خلال تطوير مهارات متعددة لدى المتعلمين مثل:
- **المهارات الاجتماعية:** تعزيز التعاون والعمل الجماعي والتفاعل مع الآخرين.
- **المهارات الفكرية:** تنمية التفكير النقدي وحل المشكلات.
- **المهارات القيمية:** تعزيز القيم الإنسانية مثل الاحترام والتسامح والمسؤولية.
- **المهارات الذاتية:** تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الرأي.
هذه الأنشطة تكمل المنهاج الدراسي وتساهم في تكوين شخصية متوازنة للمتعلم قادرة على مواجهة تحديات الحياة والمساهمة بشكل فعال في المجتمع.
**(4) صعوبات وحلول في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية:**
(ب)-
**صعوبات:**
1. نقص التمويل والموارد.
2. قلة المشاركة من قبل المتعلمين وأولياء الأمور.
3. ضيق الوقت بسبب الجداول الدراسية المكثفة.
4. نقص التدريب والدعم للأساتذة لتنظيم الأنشطة.
**حلول:**
1. البحث عن شراكات مع المجتمع المحلي والمنظمات لدعم الأنشطة مادياً ومعنوياً.
2. تحفيز المتعلمين وأولياء الأمور على المشاركة من خلال توضيح فوائد الأنشطة.
3. تنظيم الأنشطة خلال فترات زمنية ملائمة مثل العطل المدرسية أو بعد الدوام الدراسي.
4. تقديم دورات تدريبية للأساتذة حول تنظيم وإدارة الأنشطة المدرسية.
**(5) بطاقة تقنية لنشاط خاص ولوازم ورش العمل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق