آخر المواضيع
تحميل ...
الجمعة، 3 سبتمبر 2021

في إطار الاعداد للامتحان المهني اثار عدد من الاخوة الأساتذة نقاطا أحببت أن اعيد التذكير بها ولم لا التنبيه إليها




المفتش التربوي خالد شوكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلال جولتي الصيفية في إطار الاعداد للامتحان المهني اثار عدد من الاخوة الأساتذة نقاطا أحببت أن اعيد التذكير بها ولم لا التنبيه إليها
اولا
عكس ما يشاع ففي الامتحان المهني نقط المترشحين عموما تفوق المعدل بكثير فليس هناك تدني للمستوى كما يعتقد بل أن المشكلة هي الكوطا المحددة في 11 % من المترشحين وبالتالي قد تحصل على 16 /20 و لم تصل بعد المعدل المطلوب وفق النسبة المذكورة
ثانيا مشكل الأساتذة في الغالب ليس مسألة معارف على العكس شخصيا فوجئت سنة بعد سنة بالمستوى العالي من التحكم المعرفي والديداكتيكي لكن المشكلة تكمن في ضعف القدرة على الصياغة بلغة تربوية فصيحة و القدرة على الإجابة عن السؤال بالضبط وليس الحشو
واكتساب الخبرة في الصياغة يبدأ من التلخيص وليس القراءة مع اعتماد الوثائق الرسمية حصريا والتدريب على الإجابة عن النماذج المنشورة رفقة الأجوبة الرسمية .
ثالثا أن النفسية العالية مهمة جدا مما يستدعي عدم التوتر أو الإحساس بأي ضغط أو سلبية وهذا ممكن من خلال قراءة للمستملحات والنكت والإيمان أن من تعلق بشيء عوقب بالحرمان منه والرزق لو كتب ستراه.
نقطة أخرى أو بدعة اخرى منتشرة
الإجابة في الديداكتيك بجذاذة كاملة
يا اخوتنا نحن نصحح وفق باريم معيار لا يسمح لنا بمنحك نقطة خارجه والإجابة الرسمية تجيب عن السؤال بالضبط لتمنح لك النقطة اما تلك المقدمة التي تتضمن خطط الاسءلة الفرعية هي التي تتضمن التنقيط مفصلا وهو الأساس اما السؤال الذي لا يرفق بنقطة فهو غير معتبر الا في التفريع الملحق به.
بالتالي جوابك ليس ضروريا أن يكون بطاقة تقنية كاملة كما هو منتشر ضمن إجابات عديدة على النت بل هو اخطاء غير مقصودة لكنها ليست مطلوبة الا اذا نص السؤال عليها بصريح العبارة .
من بين الامور التي ناقشناها كثيرا خصوصا في الرياضيات
مفهوم الترييض العلمي مقارنة بما اقترحه المنهاج المنقح الجديد على مخالفته للصواب في تعريف الترييض
فالترييض هو ذلك الانتقال من السياق اللغوي إلى السياق الرياضياتي خلال تقديم مفهوم معين وهنا يتضح أن البناء والترييض لا يفترقان بل هما متلازمان فلا يمكن تخصيص حصة البناء للحديث باللغة وارجاء الترميز الرياضي لحصة الترييض فهذا خاطيء كلية حتى في التصور .
التعريف اعلاه هو المتفق عليه بين اساتذة الرياضيات بالجامعة وقد لجأت إليهم بعد أن شككت في ما لدي من الوثائق الرسمية علما ان المنهاج القديم احترم كلية منطوق البناء والترييض كما هو متعارف عليه أكاديميا عكس المنهاج الحالي الذي حول مرحلة الترييض لنوع من التطبيقات الميكانيكية والتي تضرب في هدف التطبيق كمرحلة ضمن الدرس تستهدف التعامل مع وضعيات متدرجة لأجل تثبيث المفهوم وليس التوظيف المعمق الذي نختبره في مرحلة التقويم .
ثاني نقطة تطرح كل سنة هي مسألة التقويم التشخيصي
هنا اشير لامرين
. المعتمد رسميا في الرياضيات هي روائز الوزارة المنشورة ضمن عدة peeq حصريا وتشمل ايضا عدة التفريغ وادوات الدعم وهو نتاج عمل علمي مؤسس بقواعد بناء الاختبارات وفق ما هو متعارف عليه عالميا و ما يروج على الإنترنت بخصوص الرياضيات ليس مقبولا لوجود بديل رسمي
يبقى فقط دور المديريات في توفير عدة النسخ والطبع لفائدة الأساتذة
اما وضع تقويم تشخيصي لكل استاذ حسب ظروف مؤسسته فهو خطأ علمي فادح لان الهدف ليس تحسين مؤشرات التمدرس بل معرفة درجة تحقيق الأهداف الوطنية للمادة من طرف الجميع فلا فرق بين تلاميذ الرباط والجنوب بل على الجميع الإجابة عن أسئلة المادة ضمن نفس الاختبار لنتعرف فعليا إلى أي درجة تلاميذنا في خط انطلاقة جيد أو تراجعي
وفق الله الجميع لكل خير

منقول

0 التعليقات:

إرسال تعليق