آخر المواضيع
تحميل ...
الثلاثاء، 30 يوليو 2019

معنى : المعايير - المؤشرات - المعالجة




معنى : المعايير - المؤشرات - المعالجة

1)تعريف المعيار :نعني بالمعيار وجهة نظر من خلالها نقوم كفاية ما او هي صفة مميزة لابد أن تتوفر في عمل المتعلم مثل وضوح الإنتاج وانسجام العمل واصالة العمل...
ومن هنا فالمعيار بمثابة أداة لتقويم إنتاج المتعلم وكلما تعددت معايير التقويم كان من الاجدى تغيير زوايا النظر الى الإنتاج ليكون التقويم اكثر ملاءمة ومناسبة للموضوع فعندما نقوم عملا رياضيا نركز مثلا على اللياقة او المهارة او الاحترافية واحترام القواعد وروح الفريق
+انواع المعايير :يستند التقويم الادماجي إلى مجموعة من المعايير نحصرها فيما يلي :1)معيار الملاءمة ويقصد به ملاءمة الحل للمشكل الموضوع
2)معيار الاستعمال السليم لموارد المادة ويعني سلامة الاستعمال وحسن الاستثمار لمختلف الموارد والمفاهم والمصطلحات التي اكتسبها المتعلم في حصص التعلم والدعم والتوليف
3)معيار الانسجام والمقصود بذلك استعمال خطة منطقية لا تناقض فيها والتوصل إلى نتائج معقولة النتائج والحفاظ على تسلسل في الأقوال والكتابة والتوظيف للروابط المنطقية بشكل جيد
4)معيار الإتقان او الكمال او الجودة بمعنى ان يكون حل الوضعية مكتملا وشاملا لجميع عناصر الوضعية - المشكلة كان يتميز العمل باصالة الإنتاج وجودة العرض ومقروئية الخط والتنظيم الجيد للورقة
المعايير :1)الملاءمة :ملاءمة الحل لما هو مطلوب
2)الاستعمال السليم لأدوات المادة :الاستثمار الجيد للموارد التي اكتسبها المتعلم
3)الانسجام :ترابط النص واتساقه منطقيا ومعنويا
4)الاتفان والجودة :جودة العرض ومقروئية الخط وتنظيم الورقة
=المعيار الادنى ومعيار الإتقان
ينبني التقويم الادماجي على معيارين أساسيين هما :معيار الحد الأدنى ومعيار الإتقان فمعيار الحد الأدنى هو الذي يساعدنا على التثنت من مدى تحقق الكفاية ويتحقق ذلك بمعيار الملاءمة اي ملاءمة الحل لتعليمات الوضعية الادماجية وكذلك انسجام الاجوبة مع المطلوب واذا افلح المتعلم في حل الوضعية المعطاة له فقد حقق الهدف المنشود من تلك الوضعية ومن تم فهم كفء ومؤهل وناجح في عمله وليس معيار الإتقان والجودة ومن تم يرتبط معيار الحد الأدنى بالكفاية الأساس او المستهدفة ارتباط وثيقا وعضويا وسببيا على اساس ان هذا المعيار هو أساس تحقق الكفاية وأساس النجاح والتأهيل والتمثيل لكي نحكم على سباح بأنه كفء فهناك على الاقل معيارين :معيار التحرك داخل المسبح ومعيار التوازن (عدم الغرق) وثمة معايير أخرى يمكن الاستئناف بها ولكنها اقل أهمية مقارنة بمعيار الحد الأدنى مثل السرعة واللياقة وتنوبع أوضاع السباحة وتدخل هذه المواصفات ضمن معيار الإتقان والجودة (مؤشر الإتقان) ويعني هذا ان معيار الاتقان لا يعتبر اساسيا في تقويم الكفاية المستهدفة بل هو معيار ثانوي ومكمل ولا يؤخذ بعين الاعتبار اذا تحقق المعيار السابق (معيار الحد الأدنى)
2)المؤشرات :المؤشر علامة واضحة ودقيقة وملموسة قابلة للملاحظة تسمح باجراة معيار معين ويعني هذا ان المؤشرات في خدمة معايير التقويم كمعيار الملاءمة ومعيار الانسجام ومعيار الجودة والإتقان ومعيار الاستخدام السليم لأدوات المادة وينبغي ان تكون المؤشرات واضحة وملموسة وقابلة للتطبيق ومن ثم فهي التي تسعفنا في الحكم على مدى تمكن المتعلم من كفاية ما وهي التي تجعل المعايير أيضا اكثر وضوحا وانسجاما ومقبولة ضمن الوضعية الادماجية
وتنفسم المؤشرات إلى قسمين مؤشرات كمية ومؤشرات كيفية
1)المؤشرات الكمية
تستند المؤشرات الكمية إلى النقط العددية والدرجات والمقادير والنسب المئوية وتحديد الاعداد والأحجام كان يكتب المتعلم انشاء فيه على الاقل عشرة أسطر لينال ثلاث نقط تامة واذاكتب اقل من ذلك فينال نقطتين او واحدة بمعنى ان المؤشر الكمي هو توصيف مادي وعددي ونقطي ويعني هذا ان المؤشرات الكمية تعنى بسلم التنقيط وتحدد عتبات النجاح والاخاق
2)المؤشرات الكيفية :تهتم بتحديد مجموعة من المواصفات التي التي ينبغي أن تتوفر في الإنتاج مثل استخدام الجمل الفعلية او الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية واستخلاص الجمل الإنشائية والتثبت من حضور عنصر اوغيابه كحضور الفعل في الجملة وكتابة جمل صحيحة وسليمة وخالية من الأخطاء واحترام المنهجية
وتتخد المؤشرات الكيفية طابعا وصفيا وتنصب على تبيان الأخطاء ومعالجتها
وعليه تقوم المؤشرات بدور هام في توفير تصحيح عادل فقد يكون مؤشرا كيفيا كان نطالب المتعلم بتوظيف أفعال او صفات اواحوال او تشابؤه او استعارات في وصفه وقد يكون مؤشرا كميا حينما بطالب المتعلم على مستوى التركيب بتوظيف ثلثي من الجمل صحيحة لينال 2/3
3)المعالجة :تعج المعالجة الطريقة التي تدفع المتعلم إلى تحقيق النجاح الدراسي ويلتجئ إليها المدرس بعد الانتهاء من عملية التصحيح (الفروض الاختبارات الروائز) بغية تشخيص مواطن القوة والضعف من خلال تمثل المعالجة الداخلية التربوية والديداكتيكية وتمثل المعالجة الخارجية ذات الطابعين النفسي والاجتماعي بمعنى ان المعالجة تهدف إلى اكتشاف الأخطاء وتشخيصها ووصفها وتقديم معالجة اجرائية ناجحة ومن ثم تستند المعالجة الديداكتيكية إلى اربع مراحل :
1)الكشف عن الأخطاء
2)وصف الأخطاء
3)البحث عن مصادر الخطأ
4)تهيئ عدة المعالجة
ويعني هذا ان المصحح او المقوم يبدأ بتحديد الأخطاء التي ارتكبها المتعلم في موضوعه حسب سياقها وبعد ذلك يصف الأخطاء المرصودة في الإنتاج الشخصي فيصنفها إلى انواع مثل أخطاء صوتية أخطاء املائية صرفية دلالية تركيبية أخطاء تداولية وبالتالي يحدد مواطن القوة والضعف لدى المتعلمين بالبحث عن اسباب هذه الأخطاء متسائلا عن مصادرها هل ترجع إلى مصدر داخلي ديداكتيكي وتربوي ام إلى مصدر خاجي نفسي واجتماعي؟ نمعنى البحث عن العوامل الذاتية واامزضوعية التي تكون سببا في تلك الأخطاء
وفي الاخير يقترح المصحح او المقوم مجموعة من الاستراتيجيات لتجاوز هذه الأخطاء والنواقص والتعثرات التي قد ترتبط بالمدرس او المتعلم او النظام التربوي العام ولا تتم المعالجة الا اذا تكرر الخطأ مرات عدة اما الذي يقوم بالمعالجة فقد يكون المدرس نفسه او المتعلم نفسه في إطار التصحيح الذاتي او تلميذ اخر او قد يكون أخصائيا نفساني او اجتماعيا او ملحقا اداريا او تربويا وقد يلتجئ كذلك إلى وسائل الإعلام والسجلات الذاتية والبرامج الرقمية
ومن اهم الاستراتيجيات في المعالجة يمكن الاعتماد على :
ا) التغدية المراجعة الفيدباك لتصحيح العملية الديداكتيكية وسد ثغراتها المختلفة والمتنوعة وتفادي نواقصها وعيوبها سواء أقام بتلك التغدية الراجعةالمدرس ام التلميذ نفسه اعتمادا على ادلة التصحيح
ب) المعالجة بالتكرار او بالعمليات التكميلية اي بمراجعة المكتسبات السابقة وإضافة تمارين تكميلية مساعدة للتقوية وتثبيت المعارف والقواعد الأساسية
ج) تمثل منهجيات تعلمية جديدة كمنهجية الادماج ومنهجية الاستكشاف والاعتماد على التعلم الذاتي وتمثل التعلم النسقي
د) إجراء تغييرات في العوامل الأساسية كتوفير الحياة المدرسية داخل المؤسسة واعادة توجيه المتعلم من جديد وتغيير فضاء المدرسة وخلق أجواء مؤسساتية ديمقراطية والاستعانة بالاسرة..... لتغيير العوامل السلبية التي يعيشها المتعلم
وعليه تكون المعالجة بطريقة التشخيص ورصد التعثرات وتصنيف الأخطاء ويتم إصلاح الأخطاء ومعالجتها بطريقة فورية موجهة او بطريقة بعدية (مبدأ الفارقية) او بطريقة مدمجة مواكبة او بطريقة مؤسساتية (داخل المدرسة) او بطريقة خاصة (خارج المؤسسة)
وفي الاخير تكون المعالجة بتصحيح الأوراق والأنشطة المنجزة وتفييئ المتعثرين والتدخل للمعالجة.
قراءة ممتعة بالتوفيق ان شاء الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق