التقويم التشخيصي والدعم:
المفتش التربوي: يحي لقطب
يتم اعتماد 3 أسابيع بناء على المقرر الوزيري الذي له أولوية على المنهاج.
و نقترح تدبيره وفق ما يلي:
الأسبوع الأول:
يخصص لإنجاز الاختبارات والروائز وتشخيص المكتسبات، ويتم تصحيحها من طرف الأستاذ من أجل تحديد التعثرات، و برمجة الدعم.
الأسبوعان الثاني و الثالث:
- يخصصان لتكثيف الدعم ومعالجة التعثرات، و يمكن تخصيص اليوم الأخير لإنجاز بعض الروائز لتقويم أثر الدعم ( اختياري)
بخصوص تصحيح الاختبارات و الروائز مع التلاميذ جماعيا، يتم في الأسبوع الأول، إما مباشرة بعد إنجازه أو في حصة مستقلة، وفي حالة عدم كفاية الوقت ، يتم استكمال التصحيح في الأسبوع الثاني.
- يتم التركيز على التعثرات،
- يتم استهداف المواد الاداتية أو التراكمية، وهي مواد اللغات والرياضيات. و تسمى تراكمية كونها تعلمات المستويات العليا تحتاج إلى تعلمات دنيا، فمثلا لا يمكن كتابة إنشاء في المستوى السادس دون تحكم في تعلمات المستوى الأول من خط وإملاء، ولا يمكن إنجاز عمليات القسمة دون تحكم في الجمع والطرح و الوضع العمودي، و هو امر مختلف عن تطور المفاهيم.
- يتم التركيز على التعلمات الأساس في اللغات، والرياضيات. بخصوص اللغة العربية يتم استهداف مكوناتها ليس حسب المستوى ولكن كل مكوناتها من خط و إملاء وقواعد وقراءة نطقا وفهما و تعبيرا شفهيا و كتابيا. و يمكن تقويم الحفظ من خلال استظهار سور القرآن الكريم.
- يتم اعتماد جدول حصص لأسبوع التقويم مختلف عن أسبوعي الدعم و مختلفين عن استعمال الزمن الرسمي، حيث يجب برمجة حصص الدعم حسب أهمية المكون والتعثرات، ويمكن أن تتجاوز المدة ساعة ونصف إذا كان ضروريا، ويمكن اعتماد عدد الحصص المناسب.
- يتم تضمين المذكرة المكونات المستهدفة بالتقويم أو الدعم مع تحديد المدة و التعلمات أو الأهداف المستهدفة والأنشطة، و رقم الحصة. و لا تقبل عبارة تقويم تشخيصي، أو تقويم و دعم.
منقول
0 التعليقات:
إرسال تعليق