المقاربة والبيداغوجيا والديدكتيك

المقاربة والبيداغوجيا والديدكتيك




تتقارب المفاهيم الثلاثة من حيث الاستعمال العامي غير أن كل واحد منها له تعريف أو تعاريفه الخاصة. 

المقاربة:

هي طريقة تناول موضوع معين استنادا إلى أسس نظرية، فكل واحد يريد البحث في موضوع له زاوية نظر خاصة، فالاقتصادي ليس كالسياسي والفيلسوف ليس كالتجريبي والتربوي ليس كالإداري.

مثلا موضوع الهدر المدرسي هناك من سيقارب بحثه من زاوية الفشل أو الرسوب فيدرس نسبة الرسوب لإصدار أحكام حول الظاهرة، وهناك من سيقاربه من حيث الجنس أو المكان قروي أو حضري.....الخ 

البيداغوجيا:

البيداغوجيا منذ ظهورها كانت مفهوما فلسفيا إلى مطلع القرن الماضي حيث أصبحت علما وتعددت تعاريفها بسبب اختلاف المقاربات التي اعتمدت في هذه التعاريف حيث استند كل اتجاه إلى ميدانه في ذلك(الاتجاه السيكولوجي، السوسيولوجي والتوفيقي).

- علم أو فن التدريس؛

- مجموع الطرائق المستعملة في التربية والتعليم؛

- نظرية تطبيقية تستمد أسسها من علم النفس وعلم الاجتماع(إميل دوركايم)؛

- هي ليست علما ولاتقنية ولا فلسفة ولا فنا بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية (روني أوبير)... 

الديدكتيك:

- شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس (لالاند)؛

- علم يجيب عن الأسئلة (كيف يتعلم التلميذ؟ ماذا يتعلم؟ من يعلمه؟...).

فإذا كانت البيداغوجيا تهتم بالتربية والتعليم داخل وخارج المدرسة فالديكتيك هو الجزء الذي يهتم بالتعليم فقط داخل المؤسسة.


 المصدر
 http://www.marobook.com/